الصفحة الرئيسية › ثقافة

ثقافة رغم عطب فني دام قرابة الساعة: اذاعة اي أف أم تكسب الرهان في حفل اليوم العالمي للموسيقى

ببادرة من إذاعة "أي أف أم" انتظم مساء السبت الفارط حفل اليوم العالمي للموسيقى بقلب شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة, بحضور جمهور غفير احتل الجهة الممتدة بين ساعة 14 جانفي في اتجاه محطة تونس البحرية, وقد قدر بعض الملاحظين الحضور بما يناهز ال 5000 . وانطلقت إذاعة "أي أف أم " بهذه البادرة في رسم ملامح موعد كبير ومميز مع الابداع ومع محبي الموسيقى بمختلف أنماطها .

"الهادي حبوبة" ومنير الطرودي و"كافون" ومهدي" أر تو أم" ومجموعة "ميتيس" وحمزاوي محمد أمين وكلاي بي بي جي، هؤلاء صنعوا الفرجة من فوق ركح كبير ومضاء بطريقة تذكرنا بأجواء الحفلات العالمية وقد كانوا جميعا محل اهتمام ومتابعة الحضور الذين تدفقوا نحو شارع الحبيب بورقيبة بأعداد غفير منذ الساعة السابعة مساء, علما وأن "د جي تورا" هو الذي افتتح هذا الحفل منذ الساعة السادسة مساء.

وكانت قناة الوطنية 2 الشريك الإعلامي الرئيسي لراديو "أي اف أم" وقد تعهدت بنقل ساعتين ونصف من عمر الحفل ابتداء من الساعة التاسعة ليلا والى حدود الحادية عشرة ونصف. كانت الأجواء عموما تسير بطريقة هادئة ومكتظة بالتفاعل ومليئة بالموسيقى والفرح , الى أن طرأ عطب تقني  ادى الى انقطاع الكهرباء، ورغم هذا الخلل فقد واصل الجمهور رقصه وواصلت الفرقة العزف بكل جدية وحرفية رغم الطارئ الذي استمر طيلة 40 دقيقة.

 "أي أف أم" المنظم لهذا الحدث الكبير كانت في الموعد لامتاع الآلاف وفي تصريح لمديرها السيد حامد السويح اكد أنه غير راض على نقاط تنظيمية عدة سيقع تجاوزها في النسخ القادمة لحفل اليوم العالمي للموسيقى وابتداء من السنة القادمة , وأشار الى أن الحدث كان من تمويل "أي اف أم" وقد راهنت فيه على حبها الكبير للموسيقى أولا ولرغبتها الجامحة في التواجد في الشارع بين الناس بحدث موسيقي يوحد الشارع التونسي ويكون النقطة المضيئة الأهم في قلب شارع الحبيب بورقيبة الشارع الرمز. للتذكير فقد نظمت "أي أف أم" بالتعاون مع شركة تونس للنقل محطتان موسيقيتان أخرتين بكل من محطة برشلونة ومحطة 10 ديسمبر بأريانة وكان التفاعل فيهما كبيرا.